الثلاثاء، 16 أبريل 2013

من أجلك يا سارة - قصة الثلاثاء المرعب السادسة



في الخلفية، بصوت خفيض:

(محمــــد)! يا (محمـــــــد)!!

"ما اسمك يا (محمد)؟"

"نسيت اسمي يا (سارة)"

"أنا سأذكرك بتاريخك كله."

~



جنّوا!

أو قل أصابتهم لوثة!

يتصلبون أمام حواسبهم

يوصلون الليل بالنهار

وفي سهرهم المستمر

لا ينطقون إلا اسمك يا (سارة)

فمن أنتِ يا (سارة)؟

~



في الخلفية بصوت هامس:

(كريــــم)! يا (كريــــــم)!!

"امنحني تذكارًا يا (كريم)"

"عيوني يا (سارة)"

"لا بأس، هاتها."

~



لُوِثوا!

أو قل نادتهم النداهة!

ينتحرون ويُفقَدون ويُقتلون الواحد تلو الآخر

الرأس المتدلي فوق الكيبورد

أو التردي من نافذة الغرفة

أو الغرق بالبانيو

أو شيء ما

ولكنهم في نزاعهم الأخير

يهذون باسمك يا (سارة)

فماذا فعلتِ بهم يا (سارة)؟

~



في الخلفية، بصوت لعوب:

(عاااطـــــف)! يا (عاااااطـــــــــــف)!!

"أعجبك الأحمر يا عاطف؟"

"لون الورد يا (سارة)"

"لون الدم."

~



كل منّا غرفة مغلقة..



وفي غرفته المنزوية، يتخذ (مالك) مقعدًا بعيدًا، إلى حاسبٍ مُترب، يرشف من قهوته المُرّة ويكتب:

"منذ ليال ثلاث يزورني هاتف

ينادني باسمك

يعشمني بكِ

ويحذرني منك

ولستُ خائف منك

ولا طامع بكِ

فقط أريد أن أخبرك

أنا أشعر بك يا (سارة)

أكاد أستشعر قلقك

غضبك

وجعك

فاعلمي أني قريب يا (سارة)

لستِ وحدك"



يحصل على تعليقات من طراز:

"إنت وقعت وللا الهوا رماك"



~

في الخلفية، بصوت ماجن:

(ســـااامح)! يا (ســــــااااامح)!!

"أعجبك جسدي يا سامح؟"

"أدار رأسي يا (سارة)"

"فروحك مقابل جسدي."

~



(فـــــــهد)! يا (فـــــــــــهـــد)!!



كل منّا غرفة مغلقة..



وفي غرفته الصاخبة يكاد يسمع نداءً من بعيد، يخفض من صوت السماعات لجزء من الثانية، ثم يعيد رفع الصوت؛ هو يعلم أن المنزل خالٍ.



يجلس يدخن سيجارته ويتنفس دخانها، يتجاهل رسائل الصديقة اللحوح التي لا تفهم أن دورها انتهى منذ تلك الليلة، غير الصديقة العجوز التي لا تفهم أن دورها انتهى منذ عشرين سنة، تضيئ صفحته الزرقاء بإشعار جديد، يحرّك الماوس إليه ثم يفغر فاه:

"ويلي!"



يضيف الحسناء ذات الرداء الأحمر إلى قائمة أصدقائه، ويسرع بمحادثتها كالمشدوه:

"لماذا أنتِ جميلة هكذا؟"

"كي أعجب أمثالك."

"ولماذا شعرك دهبي هكذا؟"

"ليلسع كالنار، إذا ما انسل فوق كتفك"

"ولماذا قوامك ممشوق هكذا؟"

"ليوجع كالسوْط إذا ما لامس جسدك"

"لماذا لا تأتي إليّ؟"

"لأنك لا تستحقني"



يخبط الحاسب آمرًا:

تعالي.



يطبع على حسابه:

"أريدك.

أريدك تدورين بين يدي كآنية من الفخار بين يدي صانعها

أريدك تحتكين بي مثل قطة بين قدمي صاحبها

أريدك أن تلعقي وجهي، أريدك أن تلطمي خدي، وإذا ما اشتد توقك، أريدك أن تخمشي ظهري.

أريدك أن تميلي فوقي مثل قطفة دانية من غصن بالجنة"

"شيطان، تتحدث عن الجنة! أنت الآن تستحقني"

"تعالي إليّ"

"عمّا قريب"

"بل الآن يا (سارة)"

"قلتُ لك عمّا قريب"

"إذًا ارسلي لي صورًا تؤانسني حتى تأذني بلقائي"

"أتريد صورة الثوب الناريّ، أم السماوي، أم...."

"ليس هذا ما أريده"

"وأنا أعرف ما تريد، عندي مجموعة ستعجبك"

~



في الخلفية بصوت متغنج:

(فؤاااد)! يا (فؤااااااد)!!

"هل تحبني يا فؤاد؟"

"أموت بكِ يا (سارة)"

"لا تتعجل."

~



كل منّا غرفة مغلقة..



وفي ذات الركن من غرفته النائية، وبذات النكهة المُرّة في حلقه، يجلس (مالك) يكتب:

"ماذا وقع لكِ يا (سارة)؟

لقد زرتني في الحلم ككل ليلة وكنتِ تبكين حتى تمزق قلبي

ماذا فعلوا بكِ يا (سارة)؟

افتحي لي قلبك

افصحي عن سرّك

اقتسمي معي حزنك مثل رغيف قد لا يشبعنا ولكنه يسد الرمق

أتوق إليكِ يا (سارة)

تحرّي طريقي

تعالي إليّ

سأنتظرك في كل وقت

في كل لمحة عابرة أو طلب إضافة

أنا الذي يسعى إليكِ

أنا الذي يناديكي

يا ندّاهتي

يا (سارة)"

~



في الخلفية بصوت ماكر:

(فــــــــهد)! يا (فــــــــهــــد)!!

"ألا أستحق مقابل صورتي العارية يا (فهد)؟"

"أبادلكِ بصورتي العارية يا (سارة)"

"بل الأصل."


يبتلع ريقه في نهم:

"هو لكِ يا (سارة)، حين تأتين عمّا قريب"

"بل الآن!"



تتبدى في الغرفة من خلفه، يكتم شهيقه براحة يده، ترفع ساقها عن الأرض بخفة، تخطو في ثوبها الأحمر الهفهاف تجاهه، ومع كل خطوة، يتبدى طرف ساقها العاجية الناعمة تأسر لبُّه، وعلى الأرض، تترك خيطًا من الدم.



وعمّا قريب، ستغطّى الغرفة كلها بالدم.

~



في الخلفية بصوت غادر:

(ماااجــد)! يا (مااااجــــد)!!

"أيمكن أن نفترق في يوم يا (ماجد)؟"

"لا يفرقني عنكِ إلا الموت يا (سارة)"

"هذا ما عنيته."

~



كل منّا غرفة مغلقة..



وفي غرفتها المظلمة، تنتفض (سارة) مع كل زقزقة عصفور، أو نداء يُخيّل إليها أنها تسمعه... لا يسعها الفراش، تتطلع من النافذة إلى الحديقة الخلفية التي يقف بها والدها وقد أنهكه الحفر وتعفرت لحيته، لا تسعها الغرفة، وتعرف أنها لن يسعها بالنهاية إلا القبر الضيق الذي يحفره لها أبوها ليدفن به عاره مع ساعات الصباح الأولى، لذلك زقزقات العصافير مرعبة، وخيالات النداء تصبح حقيقة واردة الوقوع بين لحظة وأخرى، وفي مدى خمسة عشر دقيقة على الأكثر، ينتهي أبوها من الحفر، يستقبل أعمامها، ويتعانوا على المهمة.



تجلس إلى حاسبها، تطالع للمرة الأخيرة الصور التي التقطها لها (حسن)، صورتها في الثوب الأبيض، فاتنة وصغيرة وبريئة، كان هذا قبل أن يتمكن من إقناعها بالتخلي عن ثوبها من أجله، فكانت مجموعة الصور التي ستتخلى الآن عن حياتها من أجلها.



تدلف إلى شبكة الإنترنت، تلقي نظرة على صندوق رسائلها، تطالعها رسائل من معجبين عبر العالم، تمكنوا بطريقة ما من الحصول على صورها، فكان طبيعيًا أن يبدوا الإعجاب.



تلقي نظرة أخيرة على صفحة (حسن) الشخصية، ليست وحدها التي تتلقى الإعجاب إذًا، إنه أيضًا يتلقى الإعجاب على صورها، كما يتلقى الحسد على الفاتنة التي أوقع بها، فكان طبيعيًا أن ينتشي زهوًا.



عشر دقائق فقط، لكنهم بما يكفي، فكل ما بقي من رغباتها بالحياة، أن ترسل رسالة لـ (حسن)، تقول فيها:

"لقد احتفظت بسرّك يا (حسن)، ولم أتستر عليك لأني أحبك كما ظنّوا، ولكن لأن حسابي معك لن يكون في هذا العالم، ولن تدفع ثمنه وحدك."



خمس دقائق لازالت ممكنة، فعلت كل شيء ولازال هناك المزيد من الوقت، ولم يعد هناك أعصاب، خمس دقائق بقيت على الموت، ولكن من قال أنها تحتاجهم لتموت، هي تموت بالفعل، فالانتظار مؤلم، والفراغ يقتل، والوقت كالسيف.



كل منّا غرفة مغلقة، وحين فتح والدها باب غرفتها الضيقة ومن خلفه إخوته متلهفين على أداء المهمة، لم يجدوا من يقتلونه، وجدوا القتيلة جاهزة، تتأرجح من حبل في السقف، تنز دمائها الساخنة فوق الحاسب الذي يعرض صورتها بالثوب الأبيض، فيصبغه بالحمرة القانية.

~



في الخلفية بصوت متغنج:

(مرااااد)! يا (مرااااااد)!!

"إلى أي حد تحبني يا (مراد)؟"

"أدفع حياتي من أجلك يا (سارة)"

"ستفعل."

~



كل منّا هو غرفة مغلقة، وأحيانًا نتطلع إلى فتح نافذة مع الآخرين، ثم نغلقها ناقمين مع أول تيار هواء! هه! وكأنّا لم نكن نتوقع أن بالخارج هواء يستخدمه الآخرون ـ مثلنا ـ للتنفس!

ثم تعود غرفنا مغلقة، أكثر.



كل منّا غرفة مغلقة، ولكن غرفته المغلقة انفتحت فجأة على سماوات رحبة، ولم يكن يعرف أن ذلك ممكنًا..



وفي الخلفية، بصوت حنون:

"(مالك)! لماذا تناديني يا (مالك)؟"

"لكثر ما انتظرتك!"

"ماذا تريد مني؟"

"لماذا لا تزوريني مثلهم؟"

"أنت لست مثلهم"

"وهل يجب أن أكون مثلهم، حتى أراكِ؟"



تتبدى في محيط غرفته بثوبها الأحمر الساخن، يستشعر حفيف ثوبها من خلف ظهره، يلتفت إليها، ترتسم ملامحه فرحًا، ثم تنخفض عينه:

"هذا الثوب لا يناسبكِ يا (سارة)"

"هذا ثوبي، وثأري، ودمي"

"دعي الدم واكتفي بحبي"

"أنا مثل الموت إذا أحببت أحدًا أخذته"



يقترب:

"فلتأخذيني إليكِ"



توقفه بيدها:

"ابقَ بعيدًا"

"ضميني يا (سارة)"

"القبر يضمني، والتراب يقبلني، وأنت لا شأن لك"

"أنتِ شأني يا (سارة)"

"أنت في شأنك، وأنا في قبري"

"كلمة وحيدة يا (سارة): إما أن تشاركيني غرفتي، أو أشاركك قبرك، فأنتِ صرتِ غرفتي وهوائي وحلمي الذي أراه كل ليلة، فلا تحرميني منه."



تهز برأسها نفيًا، فيما تتلاشى من مجال بصره:

"غرفكم لم تعد تستهويني، وليس لديك أدنى فكرة، عن مدى ضيق قبري."

~



كل منّا غرفة مغلقة..



وفي مقبرتها تحت الأرض ترقد (سارة)، يتأجج شعرها الدهبي بنار حقدها، يلتهب جسدها العفن بسوْط وجعها، ويتلون كفنها الأبيض بدمها القاني، وفي الفضاء السايبري، تهيم روحها الناقمة تبحث عن أصحاب الضمائر الميتة والأجساد العفنة، الذين لازالوا بالأعلى.

~



في الخلفية، بصوت رنان:

(حســـــن)! يا (حســــــــن)!!

"هل تعرفت صوتي يا (حسن)؟"

"لا تقتليني يا (سارة)! لا تقتليني يا سـ..."

"شششش! انتظرني ثانية واحدة"



ثم تنظر إلى رأسه الذي يتدحرج على الأرض:

"والآن، ماذا كنت تقول؟"



(تمت)

هناك 34 تعليقًا:

  1. dr mahmoud17/4/13 01:54

    قصه جميله وانا من متابعينك ومن محبى ادب الرعب ومستقبلك باهر ان شاء الله

    ردحذف
    الردود
    1. متشكرة قوي يا دكتور نورت المدونة وهنتظر رأيك دايما

      حذف
  2. سالي انتي مبدعة ماشاءالله عليكي

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا يا افندم ربنا يخليك يارب باقي القصص تعجبك

      حذف
  3. غير معرف17/4/13 07:18

    متابع،،،

    ردحذف
    الردود
    1. هاه!
      توقعت أكثر من هذا
      على كل حال شكرا جزيلا لمتابعتك :)

      حذف
    2. غير معرف17/4/13 16:02

      ليس كل ما "يتوقعه" المرء .. يدركه.

      متابع ،،،

      حذف
  4. فعلا رائعة دمت متالقة دائما و انا من متابعات قصصك و انتظرها كا ثلاثاء بفارغ الصبر

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا يا حنان تسعدني متابعتك وانا كمان هنتظرك كل تلات ان شاء الله

      حذف
  5. غير معرف17/4/13 21:15

    كاتبتى العزيزة معجب بخيالك يا سالي استطعتِ الربط بين اسطورة النداهة و الهراء الذي نعيشه منذ أيام بحرفية بالغة ، بل وضعتِ عمق للاسطورة ، هناك في عالم الواقع أكثر رعبا من القصص نظرا لما نواكبة تلك الايام انا كان لية تعليق بس فضلت ابعتوهلك فى الاميل بس فى المجمل قصةرائعة ولا حتى عندة كلام غير كدة انها فعلا قصيدة يغشى رحيقها العيون وتطرب لها الاذن فوقك الله يا فتاة وتكوينى دائما على القمة فى رعاية الله وامنة يا كاتبتى العزيزة piko

    ردحذف
  6. صديقي العزيز بيكو شكرا جزيلا على التعليق الجميل سعيدة ان القصة عجبتك وانشالله دايما الجديد يعجبك

    ردحذف
  7. غير معرف18/4/13 06:38

    القصة روعة يموت بتمنا تكون يومين في الاسبوع وعندي طلب تاني ممكن لو عندك اميل ياهو أو فيس تكتبية و شكرا

    ردحذف
    الردود
    1. اهلا بحضرتك شكرا جزيلا للمتابعة لكن هيبقى صعب جدا بالنسبالي يومين في الاسبوع
      ودا ميلي وحسابي على الفيس برضه
      horrorandlove@gmail.com

      حذف
  8. غير معرف18/4/13 21:52

    ايحاءات خارجة افسدت القصة خصوصا فى كلام فهد

    ردحذف
    الردود
    1. حضرتك بتقول انها ايحاءات وانا بوافقك على كدا وفرق كبير بين الايحاء والتصريح، والإيحاء لغة القرآن نفسها بتستخدمه في معالجة كافة المواضيع حتى الحساس منها لكن بأسلوب راقي وغير مباشر.
      وشكرا جزيلا للمرور

      حذف
  9. غير معرف19/4/13 19:05

    روعه ...حاولت ادور ع اى نقد ف القصة...
    يمكن الصورة مش حلوة !
    مهو اصل لازم انقد ...ملقيتش غيرها اتلككلها

    ردحذف
    الردود
    1. اهلا بيك وسعيدة جدا ان.. الصورة معجبتكش :))
      نورتني وياريت تنورني كل تلات ان شاء الله

      حذف
  10. لم استطع بعد ايجاد مفتاح تلك القصة .. لكن يوما ما سأفعا بإذن الله
    تلك القصة اول ما قرأت لقلمك و اتمني الا تكون الاخيرة .. منتظرة القادم :) 

    ردحذف
    الردود
    1. سارة شخصيا؟
      نورتيني انا كمان اتمنى متكونش الاخيرة وهنتظر رأيك دايما شكرا جزيلا

      حذف
  11. الشيماء23/4/13 20:32

    قصة جميلة اوي وشدتني من اول سطر لأخر سطر ..
    بس ضحكني العنوان " من أجلك يا سارة "
    فكرني بالألش بتاع شخصية سارة اللي ع الفيس اللي بيبقي بنفس الجملة ..

    ردحذف
  12. غير معرف7/5/13 21:41

    بجد انتى رائعه الوحيدة اللى شوقنى اسلوبها فى الكتابة بعد الدكتور احمد خالد توفيق ربنا يوفقك

    ردحذف
  13. غير معرف8/6/13 16:52

    متى تصبح كتاباتك أكثر وضوحا...أنا لم أفهم مغرى القصة وعن أي رعب تتحدثين..

    ردحذف
  14. غير معرف14/6/13 10:57

    انا القصة عجبتني جدا بس احب اعبر و اقول ان انا قريت كل الردود بتاعتك على الكومنتات و بصراحة انتي متكبرة

    ردحذف
  15. غير معرف8/7/13 02:49

    القصص مش حلوه خالص

    ردحذف
  16. غير معرف8/7/13 02:55

    لو تكون القصص واقعيه افضل

    ردحذف
  17. غير معرف16/7/13 07:09

    اسلوبك جمبل لاكن يحتاج لكي يفهم تركيزا كبيرا من احسن محاول تبسيط

    ردحذف
  18. جميل جدًا،،
    سؤال بقى.. هي مين سارة دي ؟!!! ..
    دا الفيس كلوا مالوش غيرها !! حاجة غريبة !! .. بس عمومًا اعتقد إني ظلمتك ، القصة ديه ممتعة بشكل كبير جدًا ( هو ايه بقى الي ألهمك لكتابتها ؟؟ ) ولغتها هايلة ،، شكلك تعبتي كتير عقبال معملتيها ...
    أنا ليا طلب أخير تحبي ترشحيلي ايه من القصص عشان انا دوخت ما بينهم الصراحة ؟!!

    ردحذف
  19. غير معرف3/9/14 15:57

    أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  20. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  21. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  22. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  23. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  24. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  25. اعجبتني القصة ومست اعماقي خاصتا عن فتاة لديها الكثير من المعجبين وكأنها تبحث عن الحب والاهتمام إلى درجة تخليها عن ردائها الأبيض البرئ وكآبة الصباح الذي سيدفنها فيه والدها وقتلها لنفسها قبل أن تقتل كل هذا مس كياني بقوة لأنها حقيقة اختبرتها بنفسي منذ أن عرفت بهذا العرف لدينا كعرب آثار في روحي صدمة لن تبرأ كيف تقتل الأنثى بهذه السهولة من أجل شئ سخيف كهذا ، واو مبدعة القائم وطريقة الوصف والايجاز الشديد ياللهول ألهمتيني ممتنة لك .

    ردحذف

إذًا، ماذا ترى؟
أسرِع، لا يمكنني الانتظار

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...