‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص رعب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص رعب. إظهار كافة الرسائل

السبت، 24 يناير 2015

شخص مثالي للموت - رواية عن دار نون

شخص مثالي للموت بمعرض الكتاب 2015
"هل يتصور قتيلٌ مثلاً أنه اليوم بالذات سيحمل لقب ‘قتيل’؟"

عن شبكة جسور الإعلامية
تصدر رواية (شخص مثالي للموت) للكاتبة سالي عادل بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2015 عن دار نون للنشر، وهي الرواية الحائزة على أول جائزة بمسابقة هيئة قصور الثقافة فرع الرواية عام 2012، وهي رواية اجتماعية إنسانية في إطار بوليسي، وتبحث الكاتبة في الرواية سبل الحصول على أكثر من حياة، حيث يظن الواحد منا أنه يعيش حياته، غير أنه في حقيقة الأمر يتفادى حياته ويلجأ إلى سبل تمنحه حياة أخرى، وتنطلق الرواية من مغالطة قول عباس العقاد "أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة، وحياة واحدة لا تكفيني، والقراءة ـ دون غيرها ـ هي التي تعطيني أكثر من حياة"
 حيث تفترض الرواية عشرات الطرق الأخرى، التي تمكن كل منا من الحصول على أكثر من حياة، من خلال رحلة الشخصية الرئيسية في البحث عن أمها المفقودة، واختلاطها بسكان المقابر ومعايشة أحوالهم ويومياتهم، وانتهاء باكتشاف طريقتها الخاصة التي انتهجتها للحصول على حياتها الأخرى، كما تلفت الرواية إلى أننا في طريق سعينا إلى الحياة، قد نصطدم بالموت.
كما يصدر للكاتبة العددين الخامس والسادس من سلسلة (الحب والرعب)، عن المؤسسة العربية الحديثة للطبع والنشر، تحت عنواني: (شايب بالأحكام)، و(سأقول سأقول)، وفي مقدمة السلسلة يدور التساؤل عن علاقة الحب بالرعب: "من قال أن الحب ليس مرعبًا؟ أنت رجل كبير ومسئول فهل تستطيع حماية من تحب؟ هل تستطيع أن تحمي فتاتك من الأوغاد واللصوص وقطّاع الطرق؟ هل تستطيع أن تجنبها السيارات المسرعة والأمراض والكوارث؟ هل تستطيع أن تحميها حتى من نفسك؟ أنت تنظر للباكين من فراق أحبائهم وترتجف خوفًا أن تهجرك.. أنت حتى لا تفكر أن ثمة اختراع يسمى ’موت‘ يتسبب في فراق الأحباء.. هل تخاف أن تتركك وتموت.. هاه؟ إذًا.. كيف يكون شعورك لو تركت الموت وعادت إليك؟"
وصدر سابقا من السلسلة أعداد: (العطايا السوداء)، (كاهنة التيتانيك)، و(أمنيات أبدية)، و(الوصول إليك).

الجمعة، 15 يوليو 2011

شديدة البياض ومنتفخة


(المشهد الأول عن واقعة حقيقية)

انظروا إليها بينما تغط في النوم، أليست ملاكًا صغيرًا؟ حسنًا، لنقل أنه ملاك نحيل أسمر ولكنه خفيف الظل.

أضمم الغطاء عليها وأقوم، لكنها تتمسك بيدي:
-               أنا لسه منمتش، متسيبينيش غير لما أروح في النوم

أعود لأجلس على طرف فراشها وأحكي الحكايات، ثم أتسلل على أطراف أصابعي إلى المطبخ، أغسل الصحون وأضعها على الحوض برفق، أستشعر وقع خطوات من خلفي، أسمعها تقول:
-               سيبتيني ليه يا ماما؟

أدير رأسي إليها بلمحة عابرة، تطل برأسها من خلف باب المطبخ، وتتمسك بحوافه بيديها وتؤرجحه، أقول بينما أتابع عملي:
-               هخلص بسرعة وأجيلك يا حبيبتي

تقول بدلال:
-               لأ، دلوقتي

أبتسم، أغسل يدي وألتفت إليها، تختبيء برأسها خلف الباب في حين لا تزال أناملها متمسكة به.. تجحظ عيني إذ تحدّق في اليدين شديدي البياض والمنتفختين، تغزو جسدي القشعريرة، إنهما ليستا يدا ابنتي.

الخميس، 14 يوليو 2011

البثرة

هل ترى تلك المرأة الحدباء التي تهيم خلف الحشرات؟
هل تصدّق أنها كانت منذ بضعة أيام فقط: أجمل بنات القرية؟
لو أنك من قريتنا فأنت تعرف جيدًا (آسيا)، ولو لست منها فأرجوك ألا تتهمني بالمبالغة، أنت في حياتك لن ترى أجمل منها، حتى تلك البثرة على وجنتها يمكنك ببساطة مريعة أن تتغاضى عنها، إن صخرة على سطح القمر لن تمنعك أن تصفه بأنه ’القمر‘.
وهي تعلم هذا، ولهذا لم تحاول أبدًا إزالة البثرة، إنها تلك الثنائية الشهيرة: ’جميلة، ومغرورة‘.
لكنها لم تعلم أن المثلث كاملاً هو: ’جميلة، ومغرورة، وتعسة الحظ إلى أقصى مدى‘، يا لأختي المسكينة! أنا أختها وأعرف عنها كل شيء، وسأحكي لك..

الاثنين، 25 أكتوبر 2010

الرهان

1
حكاية (رهف)

أنا عندي جارة واحدة هي (أميمة).. وهي من النوع البارد اللا مبالي الذي إن أخبرته أن برج التجارة سقط أو القيامة قامت لما طرف له جفن، ودون ذلك، أنا أحبها فعلاً.

ونظرًا للظروف التي أمر بها أجد نفسي مضطرة للجوء إليها، فزوجي يعمل بالليل، وقد أوصاني الليلة قبل أن يخرج أن أغلق الباب بالمفتاح ولا أفتح لأحد، مكررًا تشبيهه الذي حفظته: تذكري أن الذئب حين طرق على باب العنزات قال:

السبت، 18 أبريل 2009

القبعة



كان حاويًا لا غُبار!

في المرة الأولى غطى قبعته بمنديل وتمتم تمتمات فأخرج منها عصفورًا مذعورًا طار في تخبط، وقد صفقت بحماس لكن أخي قال في ترفع: "نصّاب!"

في المرة الثانية شعوذ شعوذاته على القبعة فأخرج أرنبًا خاوي النظرات رقبنا في ذهول ثم قفز مبتعدًا، وقد احمرّت يديّ تصفيقًا لكن أخي قال منفعلاً: "مشعوذ محتال!"

وجه في الزحام



عشرون عاما....

كم تائق لحضن زوجتي التي تبيت بحضن آخر، كم أحن لابتسامة ابني الميّت... لكن من أين لي بدقيقة خارج أسواري؟

القاعدة أنه إذا عكّر أحد عُزلتي المقدسة، فأنا هالك للأبد.. وكم أحتاج فعلاً للفناء!
 

الثلاثاء، 24 مارس 2009

المحطات تحت الأرضية



"أريد أن أجلس جوار الشبّاك"

تنظر لمصدر الصوت فتجد طفلاً يتململ في حِجر أمه.

لا تعرف، سر ذلك التعلق الطفولي بالنافذة! هي نفسها لازالت تجلس جوار النافذة، كلما كان ذلك متاحًا.. وإلاّ، فتحقد على الجالس جوارها.

مدت يدها ترفع رأس الطفل.. انتابها الفزع، طبقة كثيفة من البياض تغطي حدقتيه، تمالكت نفسها، وابتسمت له:

الثلاثاء، 17 مارس 2009

التي تحتضن الوسادة كل ليلة



لازلتِ تحبين (ساهر)، أليس كذلك؟

تذكرين كلمته إليكِ: "للأبد!" فتسيل دموعك على الوسادة، قبل أن تضمينها وتنامي..

هل كان من الضروري أن تفترقا.. لاشك أنه كان حتميًا ليس للأسباب التي تعرفينها ولكن لسبب وحيد: أنه ليس نصيبك!

أنتِ فتاة مدهشة مع ذلك لا أحد يملاً أفقك سوى (ساهر).. (ساهر) أيضًا فتى مدهش مع ذلك يحتمي مثلك بوسادة كل ليلة: يناديها باسمك، ويتشبث بها طوال الليل.

الأحد، 8 مارس 2009

جنية الترعة



هل ندهت جدّك (الندّاهة)؟ هل قادته (الجنية ذات العينين المشقوقتين بالطول) إلى دهاليز تحت الأرض؟ هل أخبرك عن (الحمار الذي يعلو ويهبط) إذا ركبه؟ هل خاطبت جدّتك (القطة السوداء)؟ هل قصّت لك حكاية (الصيّاد والقراميط) قبل النوم؟

لو أن ما بين الأقواس مألوفًا لك، فأنت مثلي، وربما في عمري: هل أنت من مواليد الثمانينات؟ هل أرقك تصوّر الشيطان... أرسمت آلاف الصور التي تختلف تمامًا وتشترك جميعًا في ’أرجل العنزة‘؟

هدية سانتا

"أنا لا أؤمن بالهدايا؛ الهدايا دائمًا مخيبة للآمال.. دائمًا ما نتمنى الشيء الجميل فنجد الهراء"
(بطلة فيلم Dard Divorced)

وأنا لا أومن بالهدايا، (سوزي)، ولكني أومن بـ ’سانتا كلوز‘ برغم كل ما حدث لي.. ولكي تصدقينني سأشرح لكِ كيف حدث ما حدث.

ككل الأطفال عشقت سانتا، وفي ليالي الكريسماس كنت أبيت أردد:
"أنا أومن في سانتا، أومن في سانتا، أومن في سانتا، أومن في...."
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...