"أريد أن أجلس جوار الشبّاك"
تنظر لمصدر الصوت فتجد طفلاً يتململ في حِجر أمه.
لا تعرف، سر ذلك التعلق الطفولي بالنافذة! هي نفسها لازالت تجلس جوار النافذة، كلما كان ذلك متاحًا.. وإلاّ، فتحقد على الجالس جوارها.
مدت يدها ترفع رأس الطفل.. انتابها الفزع، طبقة كثيفة من البياض تغطي حدقتيه، تمالكت نفسها، وابتسمت له:
- تعالَ اجلس على حِجري
ارتسمت علامات الرعب على وجهه، وتوارى في صدر أمه:
- ما بك؟ لا تخف
- لا.. أنتِ شكلِك مرعب!
- ماذا!!
تحسست وجهها، كان خيط من الدم يسيل من أنفها، أخرجت منديلاً تجففه وقالت:
- هذا فقط لأن سيولة الدم عندي مرتفعة قليلاً
أخرجت بنبونة من حقيبتها:
- هيّا تعالَ وخذ هذه
فكّر قليلاً.. ثم انتقل إلى حجرها. سألته:
- ما اسمُك؟
- ....
لكزته أمه:
- عيب يا (يحيى)، رد على الأبلة
- طفل لطيف! ربنا يخلي!
ارتسم الحزن على ملامح الأم
- كان أجمل الأطفال وأذكاها حتى حدث ما حدث.. أصابه المرض الخبيث وأهمل أبوه علاجه لصالح ما ينفقه على مزاجه. وبدأ الطفل يزوي ويذبل حتى يوم كان يصرخ من الألم.. فأخذته إلى معهد الأورام، نظر الطبيب في عينيه وقال لي: عودي واجلسي به.. فصرخت فيه: كيف أعود؟ قال لي: يا ست أنتِ غلبانة و(يحيى) المريض الخاص بي ولا أريده يتبهدل.. إذا مات هنا سيكون هناك تشريح وستدوخين حتى تأخذين الجثة.. أما في بيتك فستدفنينه في نفس الليلة..
جزِِعتُ.. صرخت فيه: أنت لا تعلم شيء.. أنت ليس عندك ضمير.. لا تريد أن تعمل.. أنا سأذهب به إلى أغلى المستشفيات..
وحملته ودُرت به على المستشفيات.. فكانوا يرفضون رؤيته دون أن أدفع أقساطًا من المصاريف.. وآخر ما تعبت.. حملته عائدة إلى البيت... لكني عُدتُ دونه.. ماذا كان بإمكاني أن أفعل؟
- لماذا عدت دونه؟ هل حجزوه في المستشفى؟
- للتو أخبرتك أنهم لم يرضوا أن ينظروا حتى في وجهه!
- إذًا، ماذا حدث؟
- المكتوب!
سرحَت عبر النافذة.. المترو يتهادى ليقف في المحطة.. ’المكتوب..‘ .. تُرى.. ما الذي كُتِب؟ ما الذي تحمله الورقة التالية في صفحتها..... لا يبدو الأمر مبشرًا.. لو أن الأمر مبشّر.. فلِمَ يخفوه؟ لا شك أنه مُريب..
أعادت بصرها إلى الداخل.. فوجدت أنه قد صعد للمترو شاب وفتاة.. وأسندا ظهريهما إلى ظهر المقعد المقابل لها... يبدو من تشابك أيديهما والتفاف كل منهما لينظر في عيني الآخر أنها متحابان..
شتت انتباهها صوت من آخر القطار:
"صدّقوني...
سيحترق!"
ارتجفت.. أيًا كان هذا الذي سيحترق فإن فكرة الإحتراق ليست طيبة..
"صدّقوني.....
لا تقولوا أني لم أحذركم"
صوت الرجل يقترب.. نفسها تضطرب.. والكل هادئ..
"لو لا تصدقون..
انظروا لي وأنتم تصدقون..
أرجوكم
انظروا لي"
يميل على رجل جالس:
"انظر لي..
هل هذا الذي في وجهي أنف؟
أم بقايا أنف؟
هل هذه عيني؟"
يقصيه الرجل بقرف:
- ابتعد أيها المُخرِّف!
- صدّقني
صدّقوني جميعًا
القطار سيحترق!
انتفضت للفكرة.. يبدو مجذوبًا فعلاً.. مشوّه الخلقة.. عينيه ضيقتين لأقصى حد.. وموقن أن القطار سيحترق.. ولا أحد يبالي.. ليس من اللائق أن تجزع وحدها إذًا.
ها هو القطار يتهادى للدخول في المحطة التالية.. أولى المحطات الأرضية.. وقعت عيناها على الحبيبين.. لازالا متقاربي الرأس متهامسين.. غريب أن يقدر أحد على الرومانسية في جو كهذا.. هب فعلاً أن الرجل مُخرِّف.. على الأقل أنت تشعر بعدم راحة.
التفتت إلى السيدة الجالسة جوارها:
- أخشى أن يكون صادقًا
- لا شيء ليغير المكتوب!
يحل الظلام تدريجياً.. لكن (يحيى) لا يشعر الفارق.. من قبل وبعد هو ظلام.. تتابع الموجودات خارج النافذة.. لكنها تشك أن حمادة يراها.. يقف القطار تنفتح الأيواب.. ينزل من ينزل ويصعد من يصعد... و(يحيى) يلوّح لوالدته من النافذة.. تنظر جوارها: مقعد فارغ.. تنظر عبر النافذة.. تُذهل، تقفز من مكانها، تصرخ:
- يا ست.. أنتِ نسيتي ابنك!
تبادله التلويح بقلب أم منفطر وتمضي!
- يا ست!
يا ست!
الباب ينغلق! تكاد تُجن، تبرطم:
- إلى هذا الحد يزلل الفقر للناس التخلي عن لحومهم!
- وأكثر!
تنظر للجالس جوارها.. رجل لا تملك أعصابًا لتراه فضلاً عن أن تصفه.. رجل وكفى، تقلّب يديها:
- تصوّر! الست تركت ابنها لأنه أعمى وقالوا لها سيموت!
- أنت تعجبين وتقولين كيف تخلت عن لحمها؟ ما رأيك بقى أنني تخليت عن لحمي فعليًا من أجل أن أشتري طعامًا للحمي الباقي!
- ماذا!!!
- نعم، بعت كليتي من أجل أن آكل، بعدما بعت ملابسي... والآن أنا رجل ثري.. لا تغرك هذه الملابس الرثّة.. انظري
وأخرج من جيبه رزم ورق:
- 14 ألف جنيه.. تصوري الجشع.. لم يقبلوا أن يزيدوا جنيهًا واحدًا عليهم، برغم أن السعر المتعارف عليه للكلية 16 ألف، لكنهم يستغلون حاجتك إلى أقصى مدى!... أخذتهم منذ شهر، وصرفت منهم للآن.... هممم.. سبعة جنيهات وربع.. ليس لأني بخيل، ولكن لأني لا أحب الشيكولاته.
- ماذا؟
- كما أقول لك.. أنا لا أحب الشيكولاته.. ولكني لا أجد غيرها هنا.. فأضطر إلى شراء واحدة كل يوم لسد الرمق.. يا بتاع الشيكولاته.. أنت.. هات واحدة.. هاك ربع جنيه
تشعر بالغثيان.. يصرخ رجل على المقعد المقابل:
- ياللجحود! كم هذا العالم مليء بالمعاتيه! من لا يقدِّر قيمة القرش.. ولا يقدر قيمة الحياة.. أنت تبيع كليتك لتحصل على نقود تشتري منها بربع جنيه شيكولاته! وأنا.. أنا أضحي بحياتي من أجل أولادي
ترد امرأة على كتفها رضيع:
- وما المشكلة.. كلنا نضحي بحياتنا من أجل أولادنا
- كلكم تضحون بحياتكم.. احكوا لي كيف تضحون، هاه! أنا ذات نفسي مرة قتلت نفسي من أجل أولادي!
- ماذا؟!!
- نعم، أخبركم أنني قتلت نفسي حتى يحصل أولادي على قيمة بوليصة التأمين
صرخت:
- ما لكم؟ كلكم مجانين؟ كيف تقول أنك قتلت نفسك وأنت جالس أمامي كيف؟؟
- ألا تصدقين؟ كل العالم لا يصدق، كل العالم مجنون.. أنا لا أريد أن أجالسكم..
وجرى الرجل خارجا قبل أن ينغلق الباب.. جرى حتى ذهب إلى مقدمة القطار.. والطفل يرقبه من النافذة.. وأول ما بدأ القطار يتحرك قفز أمامه وغاب تحت العجلات...
- مجنون! مجنون!
جلست تنهنه!.. قطار غريب.. كل شيء هنا غريب.. كل شخص غريب.. أنا لا تدري أين هي أو ماذا يحدث لها! غفلت عن البكاء حين سمعت:
"فرّوا..
فرّوا..
هي فرصتكم الأخيرة قبل أن ينقلب الضوء ظلامًا والبرودة لهب..
صدّقوني"
منهكًا ظل المجذوب يردد:
"فرّوا"
شعور عام بعدم الراحة يعتريها.. هب أنه صادق.. حينها أنت تغامر بحياتك.. وهب أنه مجرد مجذوب آخر.. فما الذي ستخسره إن نزلت الآن؟
يدخل القطار في محطته الأرضية الأخيرة، رويدًا ينفتح الباب، تقفز فجأة تندفع للباب، يجروا وراءها يمسكونها:
- دعوني، دعوني، يجب أن أفر
يمسك الطفل بثوبها، يمسك الجميع بها
- دعوني، أرجوكم، يجب أن أفر الآن حالأً...
يساعدها فتىً على الرصيف، يجذبها، تُفلت منهم في اللحظة الأخيرة وتسقط على الأرض، يساعدها للنهوض، تشكره، وتتوجه إلى ماكينة الخروج، تضع تذكرتها في الماكينة التي تلفظها وتزمّر..
يُمسِط بها شرطي المترو:
- هاتي بطاقتك، لديكِ مُخالفة.
- مخالفة؟ لِمَ؟
- تذكرتك فوق أرضيّة، بينما كان عليكِ أن تقطعي تذكرة تحت أرضيين؟
- ماذا؟ أنا أول مرّة أسمع عن هذا الشيء... صدّقني لم أكن أعرف.
- ليس شأني، إمّا أن تدفعي الغرامة، أو آخذكِ إلى القسم...
- قسم؟ لا، سأدفع. كم تريد؟
- روحِك.
يقولها ببساطة، تنظر له بذهول، يُخرِج كشف المُخالفات، يدوّن بياناتها من البطاقة، تلمح بعينها المترو القادم... تفكّر أنه لا حلّ إلاّ به.. تندفع إليه أول ما يقف، يجري وراءها الشرطي وأعوانه، يتدافع الناس على باب المترو، تنسل وسطهم، يدفعونها، تدوي صفارة الإغلاق وهي بعد لم تصعد، يشتد الدفع، تسقط تحت المترو، يجذبونها لأعلى، الشرطي ذاته يجذبها..
تصعد تسترح على رصيف المحطة، ينظر إليها الضابط برفق:
- أنتِ بخير.
تمسح دماءً سالت على أنفها.. كم جيد أن تحدث لك مصيبة فتصعب على أعدائك ويقررون مسامحتك.. أنت ظللت تتمنى أن تنجو لكنك لم تعرف أنك ستنجو بهذه الطريقة البشعة..
- شكرًا على مساعدتي، أعدك أن أسدد الغرامة في أقرب فرصة
- لا عليكِ، الغرامة تم تسديدها.
- كيف؟
- قد أخذنا ما نريد.
نظرت بذهول للموجودات، هذه المرّة لن تخطيء المترو القادم أبدًا، وفي اللحظة المناسبة، جرت، وصعدت لتجلس بعيدًا جوار الشباك.
"أريد الجلوس جوار الشبّاك"
تنظر لمصدر الصوت فتجد طفلاً يتململ في حِجر أمه.
لله جميله اوى القصه تسلم اديكى وعنيكى خوفت اااااااااااااوى اااااااااااااااوى اااااااااااوى
ردحذفتمام :)
ردحذفتعالى دايما بقى
تحفة جداً ما شاء الله :)
ردحذفبس ليه مفيش ناس ... مع ان اسلوبك جميل
تحبي انشر البلوج ؟
و نصيحة .. يا ريت تشيلي الverification word اللي بتطلع عشان في ناس بتبقى عايزة تعمل comment بس بتكسل لما تلاقيها
استمري بقى ... هبقى اجيلك كتير ان شاء الله :D :D
ميرسي يا جميل على رأيك والتنبيه، شلت الخاصية دي فعلا وان شاء الله يبقى في ناس
ردحذفليلة مرعبة :)
سؤالي للكاتبة :
ردحذفكيف لـ زهرةٍ أن تُرعبنا بما يصدرُ عنها...؟
باعتقادي :
أن الذين لا يعرفون سالي هم وحدهم من سترعبهم قصصها هذه..
سأفترض أنني لا أعرفها...واسألُ نفسي :
هل استطاعت كاتبة القصة (التي لا أعرفها ولا بعمري شفتها) أن تحقق المرجو من هذا العمل...؟
أجيب :
نعم...فالخيال كما الأسلوب كانا سينمائيين...جدا..لدرجة أن إحساسي خلال القراءة كان اقرب إلى إحساس المشاهد منه إلى إحساس القاريء..
والنتيجة: خوفٌ ما انتابني...
اليست إخافتي كقاريٍء...هي المراد...؟
تحية اعجاب من :
قاريء و...صديق
عماد.. عرفتك :)
ردحذفتسلملي يارب
فرحانة اوي اوي اوي انك هنا
بعدين انا مرعبة جدا على فكرة :))
سالي ازيك .. بستمتع جدا في البلوج ده ..
ردحذفأنا عاوزك في موضوع هام .. للأسف فقدت رقمك .. ممكن اما ترسليلي ماسج أو ايميل .. أو تتصلي علي ..
اسف ان كنت هتعبك ...
عاوزك ضروري
كريم
يا أهلا يا أستاذ كريم نورت البلوج
ردحذفمبسوطة اوي ان القصص بتعجبك
أنا بتصل عليك بس الموبايل مقفول فبعتلك الرقم في ميل
بصراحة انا اول مرة اقرألك و لكن انا بقرأ طبعا في الرعب عموما وبحبه و اكيد عمنا الكبير (احمد خالد توفيق )ليه الفضل عليا.. بس و اضح ان عندك ملكة الرعب اللي استشفتها من خلال اسلوبك ..ممكن اعرف عنك اكتر ؟ .. عمرو
ردحذفاهلا يا عمرو
ردحذفد. أحمد خالد توفيق ليه الفضل علينا كلنا
هو كاتبي المفضل وبعشق كتاباته وبعيد قرايتها كتير
متشرة اوي على رأيك في القصة وممكن تتشاركنا على الفيس بوك هتلاقي تجمع لناس بتحب الرعب وهتعرف معلومات كتير عننا كلنا وكمان هنتعرف عليك
دا اللينك:
http://www.facebook.com/group.php?gid=55596174094
جميلة القصة جدا يا سالى
ردحذفانا عرفت البلوج بتاعتك من الجروب على الفيس بوك
بس للأسف مش بخاااااااااف انا بموت فى افلام الرعب يا بنتى ههههههههههههههه
وهتلقينى زائرة مستديمة
تحياتى ليكى ,,
نهاد الجميلة
ردحذفمنوراني هنا وفي الجروب
وان شاء الله وبجهود المرعبين هنخليكي تستمتعي باحساس الخوف
هستناكي دايما
مبدعه و مرعبه يا سالى :):)
ردحذفوالمرة دى فيها شئ من الواقع المرعب بتاعنا
(أم تسيب ابنها المريض وأب يبيع أعضاؤه..)
اكيد كتاباتك هتعجب د/أحمد خالد توفيق لو قراها
جو اون يا بنتى
الى مزيد من الرعب D:
تسلمي يا جميلة
ردحذفشكلك مرعبة أصيلة
طيب متنورينا في جروب الرعب
http://www.facebook.com/group.php?gid=55596174094
هستناكي هناك
جميله قوي القصه بجد روعه ...
ردحذفوفيها مفاجأت كتيره ..
بحب النوع ده اللي بكتشف حاجات في نهايه القصه
استمري بجد روعه ...
وبجد اسلوبك بيشد الواحد بطريقه جميله
مش عارف ليه بس يمكن علشان الواحد بيحس من القصه انه عايش فيها وشايف الاحداث القصه بعنيه !!
الي المزيد من التألق والابداع ..
اسلام
ربنا يكرمك يا اسلام
ردحذفرأيك بيسعدني دايما
واتمنى كل القصص تعجبك
وتقولي رأيك فيها
وجزاك الله كل خير
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
ردحذفجميلة الفكرة.. و خاتمة القصة التي تعيد القارئ لنقطة البداية ذكرتني بقصة كتبتها تحت عنوان 'اللقاء الأبدي' ، حيث يتكرر المشهد الأول بتفاصيله عند النهاية..
الأسلوب ساحر ، شارد.. إلا كلمتين من العامية كانتا دخيلتين على القصة في رأيي ، لاسيما أن القصة كلها بالفصحى.. و الكلمتين هما : (بقى) في الجملة " ما رأيك بقى أنني تخليت عن لحمي فعليًا.." و (تصعب) في " كم جيد أن تحدث لك مصيبة فتصعب على أعدائك.. ".
وإلى قصة أخرى.. دمت مبدعة.
رفعت خالد.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ردحذفاوافقك تماما ان في استسهال في الكتابة حصل :$
او استعجال
او استهبال
او اي شيء قميء آخر
حتى هتلاقي الطفل اللي اسمه يحيى مرة ذكرته باسم حمادة
وانا بعتذر جدا وبشكرك على هذه اليقظة والنظرة النقدية الجادة
وان شاء الله سأقوم بمراجعة القصة، ومعظم القصص أيضًا بحاجة للمراجعة، وإعادة نشرهم
شكرا كثيرا جدا، رفعت
سعيدة كثيرا بمتابعتك لأغلب القصص
وستكون لي متابعة مماثلة لقصصك إن شاء الله
بجد قصة هايلة جداااا
ردحذفعشت القصة و انا بقرأ فعلا
فنانة بجد يا سالى
ربنا يوفقك دايما
و ان شاء الله على طول متابعاكى
تسلمي يا جميلة دا عشان عنيكي بس حلوة
ردحذففي انتظار زيارتك دايما
سالى طبعا مش مستنيانى اقولك انك كااتبه رعب ممتازة
ردحذفبس ..
انا تهت ف القصة دى
مش عارف ليه حسيت ان معناها مش واصلى
فيها حاجة تاقصة او ساقطة ف النص
وخصوصا كلمة شرطى المترو : احنا اخدنا ال عايزينه
ولو كان يقصد ان اخد روحها ف اللحظة دى ودا كان قطر اموات ... يبقي ازاى هى كانت راكبة فيه من الاول ؟؟؟!!
انا مستغرب ان محدش علق ع النقطة دى ..يمكن انا بس ال عندى قله خيال
صاحب التعليق السابق الجميل
ردحذفلا خالص مش قلة خيال ولا حاجة انا اللي اتسرعت فعلا في كتابة بعض القصص هنا وماهتميتش كفاية بالتوضيح
هو بان في النهاية ان معظم النماذج دي لاشخاص ماتت قبل كدا
ومن ضمنهم البطلة
وان حوادث موتهم بتكرر نفسها بشكل دائري
وان في لغز ما بيخص المحطات تحت الأرضية بالذات بتخلي حوادث الموت تتكرر فيها زي الشخص اللي انتحر وزي البطلة نفسها، وعشان كدا الاشخاص الاحياء زي ام يحيى سابت ابنها ومشيت قبل ما القطر يدخل تحت الارض (لان الطفل ميت والام عايشة)
بالنسبة للبطلة اللي حصل معاها انها وقعت تحت القطر لما كانت بتحاول تهرب من الشرطي وجريت على القطر وحصل تدافع ووقعت
هنا هي ماتت فعلا. (يمكن من غير ما تدرك دا) وابتدت تركب القطر وتقابل النماذج دي من غير متعرف انها واحدة منهم فبتخاف وتخرج من القطر وتهرب للشرطي بعدين تهرب من الشرطي للقطر وتركب القطر وهكذا بشكل دائري
وبالنسبة للشرطي هو عارف انها ميتة سلفا، او من ضمن فريق الموتى اللي هو مجتمعهم المحطات تحت الارضية لذلك اعتبر التذكرة الارضية مخالفة ولما قالها خدنا اللي احنا عايزينه مقصود بيها روحها اللي هي فقدتها اصلا....
واوعدك اني اعيد صياغة القصة لاني عندي تصور تاني ليها بس ساعتها هتكون اكثر طولا واكيد ههتم كتير بتوضيح كل التفاصيل
ومتشكرة ع المرور الجميل دوما ابدا اهلا بيك
زي ما قال غير المعروف والله اني ما مداني حتى افهم اي كلمه تجلس بجوار النافذه هذه صح ولاكن تريد ان تجلس بجزار النافذه خخخخخخ ايش هذا مو لازم كان تقولي جلست بجوار النافذه وخلصنا بس المهم القصه تحتاج لتوضيح اكثر اتمنى لو تشوفي ما وراء الطبيعه حيكون احسن لكي تتعلمي كيفية صياغة القصص برب مش حشوف هذا الموقع تاني(محدش مسكني على يدي)صح والا لا؟
ردحذفقصه اكثر من روعه بجد حلوه جدا
ردحذفقصه اكثر من روعه بجد حلوه جدا
ردحذفمتشكرة قوي
حذفما هذه القصة المضحكة ... أرجو إجابتي عما يلي :
ردحذفهل الطفل يحيى أعمى ؟؟؟؟؟؟؟؟
طيب إذا كان أعمى ليش ليجلس قرب الشباك ؟؟؟ وكيف شاف خيط الدم اللي جرى من أنفها ؟؟؟؟؟؟ وكيف شاف أمه من شباك القطار وصار يلوح لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .... الكتابة فن وموهبة وليست مهنة أو شيء قابل للتعلم . بمعنى تاني مو كل من مسك قلم صار كاتب .
أمجد
اسلوب القصه فوق الروعه القصص اللى قريتها لغايه الآن فعلا جميله و اسلوبك جميل اوى .... احلى حاجة الغموض اللى عشته في اول القصه وبعد كدا فهمت ولما قريت تعليقك اللى وضحتى فيه ان الشخصيه ميته فهمت اكتر ...
ردحذفميرسي يا جميلة
حذفالان افهم انها ميتة وان الاحداث تعيد نفسها
ردحذفماتت وقالو لها خلاص اخذنا ما نريد
قصة مرعبة بس المشكلة
انى لا اخاف
:)))
حذفدعاء النبي صلى الله عليه وسلم(اللهم اني اعوز بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن دعاء لا يستجاب له يا رب العالمين).
ردحذفواخيرا وليس بآخر ادعو الله لي ولكم ان يتقبل صلواتكم وصالح اعمالكم.
بالتوفيق ان شاء الله بجد القصص ممتعه رغم انها عندي من غير اهداء بس مكنتش متخيل جمالها قوي كده
ردحذفشكرا يا افندم تسلم
حذفليست مرعبة جدا
ردحذفان شاء الله الجديد يرعبك اكتر
حذفbarq12s12
ردحذفننتظر المزيد شكرا راسلني عبر الايميل التالي barq12s12@hotmail.com
ردحذفحضرتك ممكن تضيف ايميلك لقايمة المراسلة عشان يوصلك الجديد بشكل تلقائي
حذفانا والله اول مرة ادخل المدونة بتاعتك بس بجد اعجبت بأسلوبك انتى مبدعة :)
ردحذفشكرا يا افندم يارب متكونش اخر مرة
حذفقصص تموت من الرعب
ردحذفبعد الشر هجيب قراء منين :)))
حذفمقهى الشجرة ... احمد خالد توفيق ... الان نفتح الصندوق
ردحذفبس صحيح هو ايه علاقة العمى بالسرطان و ازاي شاف خط الدم و عرف منين ان انتي اللي قاعدة جنب الشباك
قصة جميلة جداً...
ردحذفلا تهتمي لمن يحاول أن يمسك كل الخيوط في يده...
الغموض هو اسم اللعبة...
لا تضيعي هذه الطريقة...
لا تبحثي عن الحبكة
متشكرة قوي يا استاذ محمد
حذفانا فعلا بهتم بالغموض والتشويق لكن كمان بهتم جدا بالحبكة يعني مش بفضل الاعمال الحديثة اللي مش بيكون فيها حبكة بس احيانا بيكون في تقصير شوية في توصيلها للقارئ واتمنى ان شاء الله الاعمال الجاية تكون متكاملة اكتر
جمييلة فكرتيني بفلم واحدة بتركب فيه سفينة لتجدها خالية هي ورفاقها الذين يقتلهم غريب غامض يختبئ في السفينة فتهرب منه بالقفز الي الشاطيئ القريب لتذهب الي المنزل وتاخذ ابنها في رحلة فتنقلب بهم السيارة ويموت طفلها ثم تتعرف علي اصدقاء يعرضون عليها الخروج من ازمتها برحلة ترفيهية فيركبون يختا ليجدون انفسهم امام السفينة نفسها والقارب متعطل في وسط البحر يصعدون السفينة ويتكرر المشهد غريب يقتل اصحابها انها هي هذا الغريب هههههه
ردحذفشكرا الك ممكن تبعتيلي قصص على heba mhamad55 @gmail.com عشان انا مو مسموح ادخل على النت دخلت بالسر
ردحذفشكرا
ردحذفممكن من كل الي قرأو هذه القدصة يبعتولي على
hebamhamad@gmail com
وشکرا
والله القصة جميله بجد تسلم ايديكى ياقمر
ردحذف